الجزائريون يرفضون التصريحات المنسوبة لبوتفليقة وحدة الاحتجاجات ترتفع
1029 مشاهدة
رفض الجزائريون العرض الذي تقدم به عبد العزيز بوتفليقة، الذي تعهد، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 أبريل، بعدم إنهاء ولايته، والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
وزادت الوعود والتصريحات التي نسبها النظام الجزائري للرئيس بوتفليقة، من حدة الاحتجاجات، ليقوم النظام بإغلاق الميترو وقطع الطريق السريع المؤدي للعاصمة، حتى لا تصل الاحتجاجات إليها.
واستخدم النظام الجزائري خراطيم المياه لتفريق الطلاب المتظاهرين، الذين توجهوا نحو المجلس الدستوري، مطالبين برفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، نظرا لظروفه الصحية التي لا تسمح له بتدبير شؤون البلاد.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في وضع صحي حرج جدا، بمستشفى جنيف الجامعي، وسط تكتم إعلامي، وشكوك حول بقائه على قيد الحياة.