علم موقع مراكش 7، أن هشام آيت وارشيخ وضع طلب إعفائه من مهامه كرئيس لقسم الشؤون الثقافية والرياضية بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش، على طاولة العمدة بلقايد.
وقالت مصادرنا، على أن آيت وارشيخ وضح سبب رغبته في الاعفاء من مهامه في طلبه ذاك، حيث حدده في ظروفه الصحية التي لن تمكنه من ممارسة مهامه بالقسم المشار إليه أعلاه. 
وفي المقابل قالت مصادر أخرى لموقع مراكش 7، أن هشام آيت وارشيخ لا يعاني من أية أمراض ستمنعه من ممارسة مهامه على رأس قسم الشؤون الثقافية والرياضية بالمجلس الجماعي لمراكش، أو أي عمل آخر له علاقة بالحقل الثقافي والجمعوي والرياضي، لأن ذلك مزروع في دمه وتربيته ولا يمكن أن يتخلى عنهم بسهولة.
وأضاف ذات المصدر، على أن هناك أسباب أخرى دفعت بهشام حتى طلب اعفاءه من العمدة بلقايد، حيث يتعلق الأمر بمشاكل داخلية بقسم الشؤون الثقافية والرياضية بالمجلس الجماعي لمراكش، والتي ترتبط بطريقة تدبير هذا القسم من طرف بعض الأشخاص، وهي الطريقة التي لم تتلاءم ومنظور هشام في تسيير هذا القسم، خاصة أن المذكور عرف ومنذ تعيينه في هاته المهمة في بداية سنة 2018، بمقولة "المجلس الجماعي ليس ممولا للحفلات"، وهو ما شكل عقبة أمام بعض الوجوه التي حاولت محاربة هشام وفرض سياستها عليه، إلى أن فكر بالمغادرة، قبل أن تحتد الأوضاع بذاك القسم. 
وأيا كانت الأسباب، تقول مصادرنا، على أن العمدة بلقايد لم يتقبل بعد طلب اعفاء هشام آيت وارشيخ، إذ لا زال هناك من يحاول اقناع المعني بالأمر بالعدول عن ذاك الطلب، وخاصة أن ما من شخص آخر مرشح في هاته الفترة من أجل أن يكون في مستوى قسم الشؤون الثقافية والرياضية الذي عرف فيما قبل خروقات كثيرة، وتسيبا في منح الدعم لبعض الجمعيات التي لا تستحق. 
وتجدر الاشارة إلى أن هشام آيت وارشيخ تم تعيينه رئيسا لقسم الشباب والثقافة والرياضة والتربية بالمجلس الجماعي لمراكش شهر فبراير من العام الماضي، وذلك خلفا للحسين الزواق، مما أثار حينها الكثير من الجدل وسط المهتمين بالحقل الجمعوي، لدرجة أن هناك من اعتبر هاته الخطوة محطة مهمة للارتقاء بعمل الجمعيات المشتغلة في المجالين الثقافي والرياضي، وبين من اعتبره مجرد اجراء اتخذه عمدة مراكش في حق مقرب من الحزب الذي يقود سفينة الحمراء.
ويشهد الكثيرون لهشام ايت وارشيخ بكفاءته وقدراته في مجال تدبير وتسيير هيئات المجتمع المدني، وبعطاءاته المتعددة من أجل النهوض بالحقل الثقافي والرياضي بمدينة مراكش.
وهشام ايت وارشيخ من مواليد مدينة مراكش، متزوج وأب لطفلين، موظف بجماعة مراكش وباحث في سلك الدكتوراه، ورئيس لجنة تصريف أمور الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، كما أنه ناشط مدني ضمن مجمووعة من الجمعيات الفاعلة في الحمراء.