سوريون يستولون على سوق التحف الأثرية بمراكش ويحولون 4 فيلات بها الى مخبإ سري
1042 مشاهدة
بفضل مكانتها السياحية وتواجد عدد كبير من البزارات والمتاحف والرياضات بها، تحولت المدينة الحمراء إلى قبلة تغري المافيات الأجنبية بتجارة الآثار، ناسجة علاقات قوية مع أصحاب بازارات مهمتهم الأساس، البحث عن القطع الأثرية النفيسة ذات القيمة المادية.
أجنبيون من جنسيات مختلفة، همهم بالأساس، البحث عن القطع الأثرية الثمينة والمخطوطات والتحف التي يزخر بها المغرب، فكل شيء قابل للبيع في مراكش، لكل شيء قيمة تاريخية، وهؤلاء حدهم يمتلكون الحيل لتسويقها وكأنها نفائس موغلة في التاريخ.
بات تهريب الآثار والاتجار في مراكش، يشبه كثيرا الاتجار في المخدرات والأدوية، لدرجة أن هناك من قارن ما يحصل بالحمراء في هذا الباب بالاتجار في الأسلحة بالنظر إلى الأرباح المالية التي تتأتى منها.
وفي هذا الباب، علم موقع مراكش 7، من مصادر خاصة، أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يحملون الجنسية السورية، صاروا من أثرياء المدينة، وذلك بفعل نشاطهم في الاتجار في التحف والقطع الاثرية الناذرة بشكل سري بعيدا عن أنظار السلطات، ودون الانضباط بما يمليه القانون.
وذكرت مصادرنا، على أن هؤلاء حلوا منذ سنوات بمراكش، لاعتبارها سوق سوداء لترويج التحف الاثرية والقطع النادرة، حيث حولوا في هذا الباب 4 فيلات فخمة بحي الرويدات الى مخبإ سري لاخفاء سلعهم المتنوعة، حيث لا يعلم بهاته الفيلات سوى عدد قليل من أصحاب البزارات الكبرى بمراكش، اذ يتم فيها اختيار وبيع تلك التحف والقطع في سرية تامة.
وذكرت مصادرنا، على أن معظم تلك التحف التي يروجها هؤلاء السوريون، يستقدمونها من عدد من البلدان الافريقية، وكذا من آسيا، وخاصة بلاد الهند