ردود فعل متباينة بعد تعيين بنعلي عميدا لكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش

1979 مشاهدة

أعلن المجلس الحكومي،  يوم امس الخميس عن تعيين الأستاذ عبد الرحيم بنعلي عميدا لكلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة القاصي عياض بمراكش.
وجاء اختيار عبد الرحيم بنعلي من بين مجموعة من الاساتذة الذين وضعوا ترشيحهم لعمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، عقب فتح الوزارة الوصية باب الترشيح لهذا المنصب منذ الصيف الماضي.
وتجدر الاشارة، الى ان الاستاذ عبد الرحيم بنعلي كان عميدا لكلية الآداب والعلوم والانسانية بالنيابة، وذلك بعد ان علق هذا المنصب لمدة لاسباب داخلية كانت تعيش على وقعها الكلية.
ومن جانب اخر، لم يرق اختيار بنعلي لبعض اساتذة الكلية، حيث سبق وان تمت مراسلة الوزارة المعنية بشأن الاختلالات التي تعرفها الكلية بسبب العميد بالنيابة.
وفي هذا السياق، ندرج نموذج المراسلة التي بعثها الاستاذ المصطفى عيشان الى كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، مبرزا فيها تخوفه على مصير  كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، حيث اشار أن  أمرها صار يدبر بمزاجية تضرب الحكامة في مقتل.
وادلى عيشان برأيه في سلوك الدكتور عبد الرحيم بنعلي،  بناء على ما عاشه معه من خلال خمس قضايا، منذ تكليفه بالمهمة بالنيابة منذ يوم 16 مارس 2016 أي خلال 33 شهرا والتي مرت كالكابوس حسب عيشان.
أما المؤيدون لفوز بنعلي بعمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية، فاعتبروا ان المذكور هو رجل المرحلة، والشخص الذي بامكانه ان يضبط امور الكلية في خضم الأزمات التي كانت تعيشها في السنوات الأخيرة.
وفي هذا الصدد،  صرح الاستاذ حسن المازوني على أن لجنة خاصة قامت بدراسة ملفات المرشحين لعمادة الكلية،  وكذا لمشاريعهم، والتي على أساسها تم ترتيبهم من الأول إلى الثالث. وأضاف المازوني، على أنه لا يرى اختلافا في الذين ترشحوا لمنصب عمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية، والأهم هو خدمة الاخيرة بشكل يعود بالنفع على طلبتها واطرها.
واشار المازوني، الى انه وبصفته كعضو في مجلس الجامعة وهو أعلى سلطة تقريرية في الجامعة، تمت المصادقة بالاجماع على تلك النتائج قبل بعثها إلى الوزارة.

اخر الأخبار :