المنصوري تكشر عن أنيابها وتقود حملة ضد بنشماش من داخل قبة البرلمان
1065 مشاهدة
من الواضح أن الحرب الضروس التي دخلت فيها فاطمة الزهراء المنصوري البامية والعمدة السابقة لمدينة مراكش ضد الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد الحكيم بنشماش، أرغمت الأولى على ان تحضر الى مجلس النواب، وان تقود من داخله حملة تعبئة ضد امين حزبها الذي خلف الياس العماري.
وعلم موقع مراكش 7، أن فاطمة الزهراء المنصوري استغلت تواجدها بجلسة الاسئلة الشفوية التي انعقدت أمس الاثنين بمجلس النواب لمساءلة رئيس الحكومة، وذلك من أجل ان تقوم بحملة تعبئة وسط فريقها النيابي، في سبيل اقناع زملائها داخل الفريق بضرورة الوقوف في وجه بنشماش، لمواجهة الانزلاق الذي يشهده الحزب.
الحرب هاته، جاءت بعد القرارات التي اتخذها بنشماش على هامش المؤتمر الذي انعقد الاسبوع الاخير بمدينة مراكش، والتي طالت عددا من قيادي البام على صعيد جهة مراكش اسفي، والأمر يتعلق هنا بكل من سمير كودار الذي تم تجريده من مسؤولية الامانة الاقليمية للحزب بأسفي مع تجميد عضويته، وعبد السلام الباكوري الذي تم تجريده ايضا من مهامه على مستوى الامانة الجهوية للحزب.
وذكرت مصادر لموقع مراكش 7، أن المنصوري وجهت رسالة داخلية الى حكيم بنشماش، دعت من خلالها الاخير الى انقاذ الحزب المعارض من الوضع الذي صار عليه، وخاصة امام السخط العارم الذي بات يسود في البيت الداخلي بسبب تراجع القيادة الجديدة عن الوعود التي رسمتها قبل وصولها الى منصب الامانة العامة.
واضافت المنصوري في رسالتها على ان حزب الجرار انشئ على ايدي رجال كبار جمع بينهم هم الوطن وخدمة الوطن، محذرة في هذا الباب، من سقوط الحزب في أيدي أشخاص يحكمهم الغرور ويخدمون مصالحهم الخاصة.