من الواضح أن احتجاجات تلامذة مختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة ضد الساعة الاضافية لم تخمد، ولا زالت تتعالى وتتفجر يوما بعد يوم.

فللاسبوع الثاني، لا زال المئات من التلاميذ يقاطعون الدراسة بسبب الساعة الصيفية التي قررت الحكومة ان تشمل جميع أيام السنة، حيث اختار العديد من التلاميذ التوجه صوب قبة البرلمان لتنديد بقرار العثماني، في حين قرر اخرون جوب شوارع مدينتهم وملئ صفحات مواقع التواصل بفيديوهاتهم وصورهم التي ترفض حتى الحلول التي جاءت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي للتغطية عن التغيير الذي احدثه تلك الساعة.

وفي هذا السياق، فقد شهد اقليم اسفي اليوم الاثنين، عدة احتجاجات بما فيها الحرم الجامعي، حيث رفع المحتجون عدة شعارات اثارت انتباه رواد مواقع التواصل، وخاصة شعار "الساعة الاوروبية والمعيشة صومالية"، وهو ما يعني ان احتجاجات التلاميذ باتت تتخذ حتى البعد الاجتماعي الذي يهم جميع فئات المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالفقر والبطالة.