
قال نزار بركة، وزير التجيهز والماء، اٍن ” المؤسسات المنتخبة غير قادة لوحدها على تعبأة اعتمادات كافية وتخصصيها لصيانة الطرق القروية استجابة لمطالب ساكنة العالم القروي التي تعيش في بعض المناطق صعوبة الولوج لهشاشة شبكة الطرق القروية.”
وأضاف الوزير في جوابه على أسئلة البرلمانيين خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن الوزارة عملت على اٍدراج صيانة المسالك الروية ضمن برامجها بشراكة مع مجالس الجهات الجهوية في اٍطار اتفاقيات شراكة، حتى يتسنى لجميع مناطق العالم القروي الاستفادة من هذه المشاريع الحيوية.
وأضح الوزير بأن مسألة تقوية شبكة الطرق في العالم القروي تعتبر أيضا أولوية، وعملت وزارته على إيجاد الصيغة القانونية من أجل دعم هذه المشاريع في إطار شراكة تضم عدد من المتدخلين، مبرزا بأن الطريق التي يتجاوز عمرها 20 سنة لا يمكن أن تحافظ على نفس قوتها وتظل متماسكة، الأمر الذي يجعلها معرض للتلف.
ووجه عدد من النواب البرلمانيين أسئلة لوزير التجهيز والماء بخصوص ضعف شبكة الطرق القروية في العالم القروي، مشيرين الى وضعية صعبة يعيشها العالم القروي لاسيما في هذه الظرفية التي تعرف تغيرا في المناخ.







