
أثار النقل التلفزيوني لحفل افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب موجة استياء واسعة في أوساط المتابعين المغاربة، بعد أن لوحظ غياب اللقطة الكاملة للمجسم الذي يُجسد الخريطة الموحدة للمملكة خلال البث الرسمي.
ووفقًا لما تم تداوله على نطاق واسع، كان المجسم واضحا وبارزا داخل ملعب مولاي عبد الله أمام الجماهير الحاضرة، لكن طريقة الإخراج وزوايا التصوير المعتمدة حالت دون ظهوره بشكل كامل على شاشات المشاهدين، مما فتح باب الانتقادات.
واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل أن ما حدث يُعد هفوة إخراجية غير مبررة، خاصة وأن الأمر يتعلق برمز وطني يحظى بحساسية خاصة لدى المغاربة، وبمناسبة قارية كبرى تحتضنها المملكة التي تراهن على تقديم صورة تنظيمية متكاملة.
وتحولت الواقعة سريعًا إلى موضوع نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر متابعون عن رفضهم لما وصفوه بتغييب مشهد يعكس الوحدة الترابية للمغرب، مطالبين بضرورة التعامل بمزيد من الدقة واليقظة في مثل هذه التظاهرات ذات البعد الدولي.
وفي السياق ذاته، وجهت أصوات عديدة دعوات إلى كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة المنظمة من أجل توضيح ملابسات ما جرى، مع التأكيد على أهمية تفادي مثل هذه الأخطاء خلال المباريات المقبلة والتغطيات الرسمية للبطولة، حفاظًا على الرموز الوطنية وصورة الحدث القاري.




