
ترأس خطيب الهبيل، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، صباح اليوم الثلاثاء تاسع دجنبر الجاري، أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، الذي خصص لاستعراض مستجدات تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمصادقة على مشاريع الشطر الثاني المبرمجة برسم سنة 2025.
وأكد الوالي في كلمة له بالمناسبة، على أهمية هذا الورش الملكي المتجدد، الرامي إلى تحقيق مؤشرات ايجابية من خلال عدد من المشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها الشباب، والأطفال، والأشخاص في وضعية صعبة.
وفي ذات السياق، فقد جرى تقديم عرض مفصل من طرف رئيسة القسم الاجتماعي بالعمالة، سعاد زغلول، حول حصيلة تنفيذ البرامج (والتي دعمت 2700 مشروع ونشاط بين 2005 و2025)، صادقت اللجنة على برامج الشطر الثاني.
كما يشمل جدول اعمال الاجتماع التوقيع على بعض اتفاقيات الشراكة يبلغ عددها 12 اتفاقية تشمل اتفاقيتي شراكة في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة من خلال مشروع تجهيز مركز التعليم الأولى دار التونسي بشراكة مع جماعة مراكش، و مشروع تجهيز مرفق مسرح الهواء الطلق أبواب مراكش بشراكة مع جماعة مراكش.
وتوزعت هذه الاتفاقيات لدعم قطاعات مختلفة، فشملت اتفاقيتين لدعم السلسلة الحيوانية للخيول في الجماعات القروية، وأربع اتفاقيات ضمن محور الإدماج الاقتصادي للشباب لمواكبة المقاولات الناشئة وحاملي المشاريع عبر الدعم التقني والمالي.
كما تم توقيع أربع اتفاقيات أخرى لتحسين الدخل لفائدة التعاونيات، لدعم الاقتصاد الاجتماعي التضامني وتطوير قدراتها في الإنتاج والتسويق.
بالإضافة إلى اتفاقيتين بالشراكة مع جمعية الدار الكبيرة لدعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية هشاشة وتأهيل الشباب لولوج سوق الشغل.
وشدد الوالي على ضرورة مضاعفة الجهود والالتزام بمبادئ الحكامة لضمان تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ودعم التمدرس بالعالم القروي وتجهيز المرافق الصحية الحيوية.







