
تفاجأ فريق الدفاع الرياضي المراكشي لكرة القدم النسوية، الذي يلعب في القسم الثاني الاحترافي، بعدم إدراجه ضمن الأندية المستفيدة من منحة الدعم المالي المقدمة من قبل مجلس جهة مراكش آسفي لموسم 2025 وهو ما أثار استياء لدى إدارة الفريق، حيث اعتبرت هذه الخطوة إقصاءً غير مبررا وحرمانا من حقوق مشروعة.
ويعد فريق الدفاع الرياضي المراكشي لكرة القدم النسوية من أبرز الفرق الرياضية التي تمثل مدينة مراكش وجهة آسفي في البطولة الاحترافية النسوية، حيث كان قريبا في الموسمين الماضيين من الصعود، كما يعمل بجد وتفاني على تطوير كرة القدم النسوية وتعزيز حضورها في الساحة الرياضية المحلية والوطنية.
ويأتي هذا الإقصاء في وقت حساس، حيث يسعى الفريق إلى مواصلة تعزيز حضوره في المنافسات الرياضية، ويحتاج إلى دعم مالي لتغطية تكاليف تدريباته ومشاركاته في البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وفي سياق هذا الإقصاء، وضع رئيس النادي طلب عقد مقابلة مستعجلة مع رئيس مجلس جهة مراكش آسفي من أجل مناقشة الأسباب وراء هذا القرار المفاجئ.
وقد عبر الفريق في طلبه عن قلقه البالغ من غياب التبريرات الرسمية لهذا الإقصاء، مشيراً إلى أنه يشكل ظلماً للفريق الذي يساهم في تعزيز صورة المدينة والجهة من خلال إنجازاته الرياضية.
وفي تصريحات له، أكد أحد مسؤولي النادي، أن الفريق كان قد تلقى دعماً في السنوات الماضية من الجهة، وأنه كان يأمل أن يستمر هذا الدعم في موسم 2025، خاصة في ظل النجاحات التي حققها الفريق، مضيفا أن الفريق يلتزم بتطوير كرة القدم النسوية في المنطقة، وأن الدعم المالي من الجهة يعد عنصراً أساسياً في استمرارية العمل.
وقد دعا الفريق إلى عقد لقاء عاجل مع المعنيين في الجهة، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الإقصاء، وطرح الحلول المناسبة من أجل تمكين الفريق من الحصول على الدعم المستحق، كما هو الحال مع باقي الأندية.






