
شهدت محطة أوكايمدن خلال الأيام الأخيرة، تساقط كثيف للثلوج، ما شجع العشرات لزيارة المنطقة للاستمتاع بهذه المناظر الطبيعية الخلابة التي تزين المنطقة.
غير أن هذه الفترة التي تعرف تساقط للثلوج، يعود موضوع استخلاص مبلغا ماليا من قبل الزوار عند ولوج المحطة ما أثار جدلا واسعا في صفوف الزوار، وانتقل الموضوع الى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وظل النقاش محصورا بين مؤيد ورافض لهذا القرار.
أومام هذا الواضع الذي أثار ضجة في صفحات تواصلية، خرجت الجماعة في بيان لها توضح للرأي العام المحلي هذه الواقعة.
وجاء في بيان الجماعة المحلية لأوكايمدن أنه “على إثر ما تم تداوله بخصوص مبلغ 15 درهماً المستخلص عند الولوج إلى محطة أوكايمدن خلال فترة تساقط الثلوج، فإن الجماعة توضح أن هذا الإجراء يندرج في إطار تنظيم الفضاء السياحي وضمان السير الجيد لمرافقه.”
وحسب الجماعة فاٍن المبلغ المستخلص يشمل الخدمات التالية:
تنظيم مواقف السيارات
توجيه السائقين وتدبير حركة السير
تسهيل الولوج والخروج
تخصيص أماكن الوقوف حسب نوع وحجم العربات
حراسة السيارات
وأكدت الجماعة “أن تدبير هذه المحطة يتم من طرف شركة خاصة مفوضة في إطار صفقة قانونية، حيث يتم تحويل جزء من المداخيل إلى ميزانية الجماعة من أجل المساهمة في تمويل مشاريع تحسين البنية التحتية والخدمات العمومية.”
كما تؤكد الجماعة أن هذه التسعيرة موسمية ومؤقتة، وتُطبق فقط خلال فترة وجود الثلوج، إضافة إلى مساهمتها في توفير فرص شغل مؤقتة لأبناء المنطقة.
وتعتبر الجماعة أن هذا المبلغ هو رسم رمزي يهدف بالأساس إلى تعزيز التنظيم، وضمان سلامة الزوار، وتحسين جودة الاستقبال.
واٍختتمت الجماعة بيانها بالتأكيد على أن “تدبير محطات الوقوف يتم أيضا عن طريق طلب عروض مفتوح، ويتم استغلال المواقف من طرف الشركة التي رست عليها الصفقة بعد اداءها الثمن الاجمالي الصفقة دفعة واحدة لفائدة ميزانية الجماعة.”
وتعتبر مداخيل محطات الوقوف بمركز اوكايمدن من الموارد القارة للجماعة، وفي ما يخص التسعيرة المعمول بها فهي محددة في القرار الجبائي الجماعي المصادق عليه من لدن السلطات المختصة، كما ان موقع الاداء محدد هو كذلك في كناس التحملات الخاص بالمواقف المذكورة و المصادق عليه كذلك من طرف الجهات المختصة.







