
ذكرت مصادر جيدة الاٍطلاع لمنبر مراكش الإخبارية، بأن بلدية أمزميز قد تُحرم من مشروع اٍنجاز السوق الأسبوعي، لسبب عدم توفرها على وعاء عقاري على غرار الجماعات التي تم اختيارها للاستفادة من هذا الورش الحيوي، وعددها بالإضافة اٍلى أمزميز 6 جماعات.
وكانت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة الحوز، قد احتضنت أشغال لقاء إقليمي موسع، ترأسه عامل الاٍقليم، مصطفى المعزّة، حول تتبع تنزيل مشروع انجاز الأسواق الأسبوعية في 7 جماعات محلية، من بينها أمزميز، حيث ركز الاجتماع على بحث اٍمكانية إيجاد حلول لكل المشاكل الإدارية والتقنية لإنجاح هذا المشروع الذي تشرف عليه وزارة الداخلية، والذي يأتي في اٍطار البرنامج الوطني لتأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية، وخصص له غلاف مالي يقدر بمليار درهم، وسيعتمد على تبني أنماط عصرية لتدبر هذه الأسواق كالتدبير المفوّض، وتجاوز الأنماط التقليدية كالكراء أو التدبير المباشر.
وهمت الجماعات المستفيدة من هذا الورش الحيوي، جماعات: ايت اورير وتحناوت وازكور واسني وامزميز وثلاث نيعقوب وأغبار.
وخلال النقاش الذي غاب عنه رئيس بلدية أمزميز لأسباب غير معروفة، تبين بأن الوعاء العقاري الذي تم طرحه من أجل احتضان هذا المشروع، ويوجد في مدخل البلدية وبالضبط في مشروع التجزئة السكنية المنجزة من قبل العمران، تشوبه عدة مشاكل تقنية واٍدارية وقانونية، مما قد يصعب الاستفادة منه حاليا.
كما أن هذا الوعاء يوجد ضمن مشروع التجزئة السكنية الذي ظل متعثرا لسنوات، ما جعل عامل اٍقليم الحوز، يقترح تأجيل هذا الموضوع الى غاية تسوية هذه الإشكالات التي سيتم طرحها على كافة الإدارات المهنية الأسبوع المقبل في اجتماع رسمي.
وترى فعاليات متتبعة للشأن المحلي، بأن موضوع إيجاد حلول للوعاء العقاري الحالي المقترح ضمن نفوذ بلدية أمزميز صعب للغاية وقد يحتاج لسنوات.
حاليا، فاٍن الفضاء الذي يحتضن أنشطة السوق الأسبوعي ببلدية أمزميز، عبارة عن فضاءات عمومية متفرقة، تنطلق من مدخل ساحة عمومية توجد بها محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، وتنتهي بين أزقة أحياء سكنية بمحيط المركز الصحي، وهو الأمر الذي لا يمكن تخصيصه كوعاء عقاري لاحتضان ورش انجاز السوق الأسبوعي النموذجي.
ودعا عامل الاٍقليم كافة المسؤولين الى ضرورة تنسيق الجهود لإيجاد حلول ناجعة من أجل دعم استفادة أمزميز من هذا الورش، في الوقت الذي طالب جماعات محلية بدائرة أمزميز باستعدادها لتوفير العقار بغية احتضان هذا المشروع الحيوي، فهل تستطيع بلدية أمزميز توفير وعاء عقاري حتى لا تفوت عنها فرصة الاستفادة من هذا المشروع النموذجي؟







