
في واقعة هزت الرأي العام المغربي، نشرت شابة مغربية مقطع فيديو توثق فيه تجربتها غير المألوفة داخل مقاطعة أكدال بالعاصمة الرباط أثناء محاولتها استخراج عقد الازدياد.
وبحسب المعطيات التي قدمتها الشابة، فقد توجهت إلى المصلحة الإدارية على وجه الاستعجال من أجل الحصول على الوثيقة، غير أنها وجدت نفسها أمام انتظار طويل تجاوز الساعتين، قبل أن تُحال على مكتب الأرشيف، وبعد الاطلاع على ملفها ومنحها وثيقة أولية للنسخ، تفاجأت، وفق روايتها بموظفين يعبرون عن عدم قدرتهم على تحديد هويتها الجنسية، مطالبين إياها بجلب وثيقة من المستشفى الذي وُلدت فيه، ثم عرضها على وكيل الملك للتصريح بهويتها قبل استكمال الإجراءات.
وفور انتشار الفيديو على الصفحات الفيسبوكية، أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر العديد من المتابعين عن استغرابهم من هذه الواقعة، معتبرين أن ما جاء على لسان الشابة يعكس اضطرابا في تدبير بعض المصالح الإدارية، فيما دعا آخرون إلى فتح تحقيق رسمي لتوضيح حقيقة ما جرى.
ورغم الانتشار السريع لهذا المقطع، لم تصدر إلى حدود الساعة أي توضيحات رسمية من مقاطعة أكدال حول حيثيات هذه القضية.







