
أكد عامل اٍقليم الحوز، مصطفى المعزّة، خلال اجتماع ترأسه أمس الخميس بمقر العمالة، حول تتبع اٍنجاز مشاريع الأسواق الأسبوعية بالإقليم، على أهمية التعاون المشترك بين كافة المصالح الخارجية للقطاعات الوزارية بالإقليم وعلى مستوى جهة مراكش، للرفع من وتيرة تنزيل المشاريع بجدية عالية ودون أي مبرر قد تؤخر تنزيل هذه الأوراش في وقتها المحدد.
ووجه العامل تعليماته الصارمة لكل المسؤولين بشأن ضرورة عقد لقاءات مكثفة بشأن جميع المشاريع المبرمجة لتنزيلها تفاديا لأي تأخر أو بطء.
وحسب مصادر مراكش الإخبارية، فاٍن اللقاء الذي احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر العمالة وعرف حضور رؤساء الجماعات، هرف مناقشة مستفيضة همت جميع جوانب تنزيل هذه الأوراش الحيوية، بما فيها المساطر الإدارية التي قد تؤخر هذا المشروع، حيث أكد العامل على ضرورة تجاوز التفاصيل التي لا معنى لها، والتركيز على أهمية التنسيق المتواصل والمستمر بين كافة المصالح.
جدير بالذكر، أن هذا المشروع يدخل ضمن البرنامج الوطني لتأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية، الذي خصص له غلاف مالي يقدر بمليار درهم، وسيعتمد على تبني أنماط عصرية لتدبر هذه الأسواق كالتدبير المفوّض، وتجاوز الأنماط التقليدية كالكراء أو التدبير المباشر.
وهمت الجماعات المستفيدة من هذا الورش الحيوي، جماعات: ايت اورير وتحناوت وازكور واسني وامزميز وثلاث نيعقوب وأغبار.
وحول مشروع وتهيئة الأسواق الأسبوعية، أكدت ذات المصادر، بأن هذه الأخيرة، بالإضافة لأدوارها الاجتماعية، تشكل “أحد أبرز مصادر التمويل الميزانيات بعض الجماعات ونقط رواج تجاري وخدماتي دون إغفال حمولتها الرمزية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها خلق توازنات اجتماعية خاصة في العالم القروي”.
ذات المصادر استدركت، بأن هذه الأسواق “تعرف بعض الاختلالات تهم أساسا تقادم البنيات التحتية وهيمنة الوسطاء وضعف المهنية وغياب مخطط للتنظيم والعرض؛ مما ينعكس سلبا على وظيفتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وفي هذا الصدد، أنه لتجاوز هذه المعيقات، والنهوض بالأسواق الأسبوعية، تم إعداد برنامج وطني طموح لتأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية، في إطار تشاركي مع كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة التجارة والصناعة”.، حسب المصادر.







