
تعيش ساكنة دوار الحرش التابع لجماعة آيت إيمور بإقليم مراكش وضعا تنمويا صعبا بسبب الحالة المتدهورة للطريق الوحيدة التي تربط الدوار بالمركز ومدينة مراكش، ما يعمق معاناة السكان خلال تنقلاتهم اليومية نحو المدارس والمرافق الصحية والإدارية.

وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة “مراكش الإخبارية”، تتحول الطريق مع كل تساقط مطري إلى مسلك خطير نتيجة مرور الوادي وارتفاع منسوب المياه، ما يجعلها غير صالحة للاستعمال ويعرض حياة المارة، خاصة التلاميذ، للخطر، إذ يضطر السكان في كل مرة إلى مواجهة أوضاع صعبة للوصول إلى وجهاتهم.

وأضاف نفس المصدر أن الطريق تعرف انتشارا كبيرا للحفر والأحجار على طول المسار، مما يتسبب في أعطاب متكررة للدراجات النارية والسيارات.

ورغم هذه المشاكل المتواصلة، لا يزال هذا المقطع الطرقي خارج برامج الإصلاح، ما يزيد من تذمر الساكنة التي تنتظر تدخلًا عاجلًا لوضع حد لمعاناتها المستمرة منذ سنوات.
![]()







