
انعقد بمدينة إشبيلية، لقاء مهني مهم، جمع مسؤولين ومهنيين في قطاع السياحة من الأندلس والمغرب، خصص لتعزيز التعاون المشترك وتأكيد الالتزام بالترويج لمدينة الصويرة كوجهة سياحية فريدة ذات هوية خاصة، بعيدة عن النماذج التقليدية المعتمدة في مدن مغربية أخرى.
وأكد الحاضرون أن الصويرة تبرز اليوم كوجهة سياحية صاعدة، يتوقع أن تستقبل خلال العام المقبل نحو مليوني زائر من مختلف أنحاء العالم، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة التي عززت مكانتها في السنوات الأخيرة وجعلتها مؤهلة لاستقبال هذا النمو المتزايد.
وشارك في الاجتماع عن الجانب المغربي كل من مستشار جلالة الملك محمد السادس أندري أزولاي، ومدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا خالد ميمي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة رضوان خان، والمسؤول عن المنطقة الجنوبية لإسبانيا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة يوسف علوي، وعضو المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة زكريا خان.
أما عن الجانب الإسباني، فحضر كل من خوسيه مانويل لاسترا بيكاثو، نائب رئيس الكونفدرالية الإسبانية لوكالات الأسفار ((CEAV، ولويس أرويو مارين، رئيس الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار ( (FAAV، ولويس فرنانديز بالاسيوس غونزاليس كاستيخون، الأمين العام لكونفردالية المقاولات بالأندلس (CEA)، إلى جانب رافائيل غايو نادال، الرئيس الشرفي لـ CEAV؛ وبياتريز أرييا ممثلة “إشبيلية سيتي أوفيس”، وفرانسيسكو خوسي مونيوث مارتين، الكاتب التقني لـ FAAV.
وقدم الوفد المغربي عرضا حول مقومات مدينة الصويرة ومميزاتها التي تجعلها وجهة فريدة مقارنة بغيرها من المدن السياحية.
وأعلن المشاركون عن تنظيم زيارة استطلاعية إلى الصويرة في شهر دجنبر المقبل، بهدف الإعداد لاحتضان المدينة سنة 2026 للدورة الثالثة من مؤتمر FAAV، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، وهو الحدث الذي من المرتقب أن يجمع نحو 120 وكيلا سياحيا من مختلف مناطق الأندلس، إضافة إلى خبراء في القطاع وممثلي الصحافة المتخصصة على المستوى الوطني، ما يشكل فرصة جديدة لتعزيز إشعاع الصويرة وتطوير شراكات مهنية واعدة في المجال السياحي.







