
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن قرب انتهاء أشغال الطريق السيار تيط مليل – برشيد ومفترقي عين حرودة وسيدي معروف، وذلك قبل الموعد المقرر بعدة أشهر، احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، وتخليدا للقرار رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان من المقرر الانتهاء من هذه المشاريع خلال سنة 2026، غير أن وتيرة الأشغال المتقدمة ستمكن من إنهائها في وقت قريب، في إطار الدينامية الوطنية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الطرقية وتعزيز الربط بين مختلف جهات المملكة.
ويمتد الطريق السيار تيط مليل – برشيد على طول 30 كيلومترا، ويعد أول طريق سيار من الجيل الجديد بالمغرب، حيث تم تصميمه منذ البداية بـ 2×3 مسارات. ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري بالدار البيضاء الكبرى وتقليص مدة التنقل على محور الدار البيضاء – مراكش – الجنوب، مما سيسهم في تحسين انسيابية الحركة وتنشيط المبادلات الاقتصادية والسياحية.
أما مشروع إعادة تهيئة مفترق سيدي معروف، فيعد من المشاريع المهيكلة الكبرى التي تنفذها الشركة الوطنية للطرق السيارة، ويهدف إلى تخفيف حركة السير في نقطة التبادل الجنوبية للعاصمة الاقتصادية، التي تشكل صلة وصل رئيسية بين الطريق السيار المداري للدار البيضاء والطريق السيار الدار البيضاء – مراكش.
ويشمل هذا المشروع إنشاء ثماني منشآت فنية، وإعادة تهيئة المفترق على ثلاثة مستويات، مع توسعة الطريقين السيارين المداري والدار البيضاء – برشيد إلى 2×5 مسارات، وإحداث مداخل جديدة لتحسين تدفق حركة المرور.






