
احتضن المركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، مساء السبت – الأحد، جلسة نقاشية متميزة امتدت لأكثر من ثلاث ساعات، ضمن فعاليات ملتقى “الميزان للشباب 2.0″، جمعت عددا من الشابات والشباب المشاركين بقيادات ووزراء حزب الاستقلال، في إطار مبادرة “مقهى السياسات التفاعلي”.
وشهد هذا اللقاء حضور الأمين العام للحزب ووزير التجهيز والماء نزار بركة، إلى جانب رئيس المجلس الوطني للحزب وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي عبد الجبار الراشيدي، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بنيحيى، ووزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة.
وشكلت هذه المبادرة منصة للنقاش البناء بين الشباب وصناع القرار، حيث خصصت الجلسة للإنصات لانشغالات الشباب وإشكالياتهم المطروحة في مختلف المجالات، في أجواء تفاعلية تتيح تبادل الرؤى والأفكار بعيدا عن الطابع الرسمي التقليدي للقاءات.
وأتاح “مقهى السياسات التفاعلي” للشباب فرصة طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم مباشرة على الأخت والإخوة الوزراء المشاركين، ومناقشة التحديات التي يواجهونها سواء في التشغيل، التعليم، الصحة، الفوارق المجالية وغيرها من القضايا ذات الأولوية، في إطار نقاش صريح وشفاف يعزز الثقة بين الشباب والمؤسسات.
وقد شكل اللقاء فرصة لتقديم الوزراء حصيلتهم داخل الحكومة وجهودهم المبذولة للتعاطي مع هذه الإشكاليات.
وتندرج هذه المبادرة ضمن المقاربة التشاركية التي يتبناها حزب الاستقلال لتقريب المسافة بين الشباب ومراكز صناعة القرار، وتمكينهم من المساهمة الفعلية في صياغة السياسات العمومية التي تهمهم، وتترجم انتظاراتهم إلى مشاريع وبرامج قابلة للتنفيذ، في أفق إعداد ميثاق وطني للشباب يستجيب لتطلعاتهم ويعزز دورهم في بناء مغرب المستقبل.






