
شهدت مدينة العرائش، مساء السبت، حادثاً مأساوياً خلف حالة استنفار أمني واسع، بعد غرق مجموعة من الطلبة المنتمين إلى المعهد البحري، وذلك بشاطئ “الصخرة” المعروف محلياً بمنطقة “مور الحبس”.
وحسب المعطيات الأولية، كان الضحايا بصدد قضاء وقت استجمام على الشاطئ قبل أن تباغتهم تيارات بحرية قوية جرفتهم نحو العمق، ما أدى إلى غرق خمسة شبان. وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية، بمساعدة عدد من المواطنين، من إنقاذ أربعة منهم، فيما تتواصل عمليات البحث عن شاب خامس يُعتقد أن الأمواج سحبته إلى عرض البحر.
وسارعت إلى مكان الحادث مختلف الأجهزة الأمنية، من بينها الدرك الملكي البحري، والوقاية المدنية، والسلطات المحلية، التي باشرت جهود الإنقاذ والبحث في ظروف صعبة، وسط حالة من الحزن والقلق سيطرت على المتواجدين بعين المكان.
ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الأذهان سلسلة الغرق التي تشهدها هذه المنطقة الصخرية الخطيرة كل سنة، رغم التحذيرات المتكررة من السلطات المحلية بعدم السباحة فيها نظراً لتياراتها القوية وعدم صلاحيتها للاستجمام.







