
في لقاء خاص على القناة الثانية، كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تفاصيل غير معروفة حول الكواليس الدبلوماسية التي سبقت التصويت الأخير المتعلق بمغربية الصحراء.
وأكد بوريطة أن الأصوات التي أيدت الموقف المغربي “لم تأتي بسهولة”، موضحا أنه قبل خمسة أيام فقط من موعد التصويت، لم يكن المغرب يضمن سوى 6 أصوات، في وقت كان القرار يتطلب 9 أصوات على الأقل لتمريره دون مواجهة أي فيتو محتمل.
وأضاف الوزير أن هذا الوضع الصعب استدعى تدخلاً شخصيا من جلالة الملك محمد السادس، الذي أجرى اتصالات مكثفة ومتابعة يومية مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما مكن المغرب من الانتقال من 6 أصوات إلى 9، تم إلى 11 صوتا في النهاية، لتُحسم النتيجة لصالح الموقف المغربي.
وختم بوريطة تصريحه بالتأكيد على أن هذا النجاح يعكس قوة الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك، وعلى الالتفاف الدولي المتزايد حول مبادرة الحكم الذاتي، كحل واقعي وجاد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.






