
يشكو عدد من سكان تجزئة الضحى “أبواب مراكش”خاصة بالمنطقة 22، من انقطاعات متكررة لخدمة الإنترنت التابعة لشركة “إنوي”، وذلك منذ أكثر من شهر، في ظل غياب حلول ملموسة رغم تعدد الشكايات.
وحسب ما عاينته جريدة مراكش الإخبارية، فإن انقطاع الخدمة أصبح أمرا شبه يومي، حيث تتفاجأ الأسر بتوقف الإنترنت في فترات مختلفة من اليوم، فيما تؤكد الشركة عند تلقي الشكايات أن المشكل سيحل في غضون 48 ساعة، غير أن الوضع يظل على حاله دون أي تحسن يذكر.
وأكد المتضررون أنهم يواصلون أداء الواجبات الشهرية بانتظام رغم أن الخدمة لا تعمل في أغلب الأوقات، معتبرين أن استمرار الأعطاب دون معالجة فعلية يلحق ضررا بمصالحهم، خاصة أن عددا منهم يعتمد على الإنترنت في عمله ودراسته.
كما عبر عدد من الزبناء عن استيائهم مما وصفوه بـ”غياب التواصل الفعال” من طرف الشركة، مشيرين إلى أن محاولة إيقاف الخدمة أو إنهاء العقد تلزمهم بأداء مستحقات إضافية، الأمر الذي زاد من غضبهم وشعورهم بالإحباط.
وطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل لحماية حقوق المستهلك وضمان التزام الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات، مؤكدين أن استمرار الوضع الحالي فاق طاقة التحمل وأثار موجة من التذمر داخل الحي.






