
يعاني تلاميذ دوار المراحيم بجماعة المخاليف بإقليم الصويرة من مشاق يومية صعبة، تهدد استمرارهم في الدراسة، حيث يقطعون أكثر من 5 كيلومترات ذهابا وإيابا للوصول إلى المدرسة وسط ظروف قاسية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي.
وحسب أسر التلاميذ، فإن غياب وسيلة نقل مدرسية آمنة يضاعف المخاطر التي يواجهها أبناؤهم على الطريق من برودة وظلام وظروف صحية صعبة، ويؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على التركيز وتحقيق نتائج دراسية جيدة.
ويشير أولياء الأمور إلى أن المشكلة لا تقتصر على التعب الجسدي، بل تتجاوز ذلك إلى تهديد مباشر لحق التلميذ في التعليم وارتفاع احتمالات الهدر المدرسي خاصة في المناطق المهمشة التي يفتقد سكانها للوسائل الأساسية.
ويؤكد المختصون أن النقل المدرسي يعد جزءا أساسيا من ضمان الحق الدستوري في التعليم وأن تأخر تدخل الجهات المعنية قد يؤدي إلى خسارة فرص تعليمية حقيقية لأطفال ضحيتهم الوحيدة هي موقعهم الجغرافي.







