
أكد رشيد ايت علي أهمو، رئيس فيدراليات الجمعيات المكلفة بتدبير سيارات النقل المدرسي بدائرة أسني، التابعة لنفوذ عمالة اٍقليم الحوز، أن الفيدرالية تحرص جيدا على أهمية تكوين سائقي هذه السيارات من أجل الرفع من مستوى جودة خدمات النقل المقدمة لفائدة أبناء العالم القروي في مختلف جماعات الدائرة.
وجاء ذلك في كلمة له بمناسبة ترأسه فعاليات دورة تكونية تم تنظيمها أمس الثلاثاء بمقر الجماعة الترابية اٍجوكاك، وعرفت حضور أعضاء من الفيدرالية، وسائقي سيارات النقل المدرسي.
وجاءت هذه الدورة في سياق تنفيذ البرنامج التكويني للفيدارلية لفائدة سائقي سيارات النقل المدرس، والذي يروم دعم قدرات سائقي سيارات النقل المدرسي المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاٍقليمي لحوز على مستوى دائرة أسني.
وقدم رئيس الفيدرالية عرضا مفصلا تضمن محاور أساسية حول مواضيع مختلفة للتكوين، كانت أبرزها السلامة الطرقية، والتشريعات والقوانين المنظمة لقطاع النقل، والميكانيك، والتواصل، ودور السائق كفاعل اجتماعي تنموي داخل الدائرة التربوية والاجتماعية.

وأوضح ايت علي أهمو أن هذا التكوين يأتي أيضا في إطار ضمان استمرارية مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاٍقليمي بشأن دعم التمدرس. مؤكدا على أن البرنامج التكويني يهدف إلى الرفع من كفايات السياقة وبالتالي إرساء سلوكات طرقية سليمة لدى السائقين لتأمين سلامة المتمدرسات والمتمدرسين من الناشئة بالوسط القروي والحد من حوادث السير ومحاربة الهدر المدرسي.
اللقاء الذي لقي اٍشادة عالية من قبل المستفيدين، وأيضا المسؤولين في السلطات الإقليمية والمحلية لأهميته في دعم مشاريع المبادرة والمجلس الاٍقليمي للنهوض بقطاع النقل المدرسي، كان فرصة أيضا من أجل طرح عدد من الإشكالات التي تعيق السائقين في تنفيذ مهامهم وبحث إيجاد حلول ناجعة لها، فضلا عن دراسة حل إشكالات متعلقة بالجانب الاجتماعي لكافة السائقين، وهي الخطورة التي لقيت ترحابا كبيرا لدى الجميع، كون الفيدرالية جادة في عملها وترغب بالنهوض بهذا القطاع في مختلف جوانبه الأساسية في سبيل أن يواصل التلاميذ تحصيلهم المعرفي.
![]()







