
في واقعة جديدة تعكس حجم الانفلات الذي تعرفه بعض منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، انتشرت خلال الساعات الأخيرة مقاطع فيديو لعدد من “اليوتيوبرز” المنتميات إلى نفس العائلة، في مشاهد أثارت صدمة واسعة في صفوف المتابعين، وأطلقت موجة من الجدل والاستنكار.
ويتعلق الأمر بعائلة “نعيمة البدوية”، المعروفة بإثارتها للجدل، والتي عادت مجددًا إلى واجهة النقاش الرقمي بعد تداول مقاطع مصورة تظهر فيها بناتها وأزواجهن وعدد من أفراد الأسرة، تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وإيحاءات جنسية صريحة، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المختصة لوقف هذا النوع من المحتوى الذي يسيء للقيم الأخلاقية والمجتمعية.
وعقب انتشار هذه المقاطع، انهالت آلاف التعليقات الغاضبة على مختلف المنصات، معبرة عن استنكارها الشديد لمستوى الجرأة والانحطاط الذي باتت تبلغه بعض المضامين المنشورة، معتبرة أن هذه التصرفات تسيء لصورة المغرب وتقدم انطباعا مغلوطا عن المجتمع المغربي المحافظ.
كما تساءل العديد من النشطاء عن سبب غياب الرقابة والتدخل القانوني لردع مثل هذه التجاوزات، في وقت تعرف فيه منصات التواصل الاجتماعي تزايدا مقلقا في مثل هذه الظواهر التي تتنافى مع القانون والقيم والأعراف السائدة.







