
أكدت مصادر جيدة الاٍطلاع، أن مستشارين جماعيين بجماعة مولاي براهيم، علقوا استقالاتهم من عضوية المجلس، وذلك إثر نقاش دار بين مجموعة من الأعضاء.
وحسب المعلومات المتوفرة لمنبر مراكش الإخبارية، فاٍن أسباب التراجع عن هذه الاستقالات يرجع أساسا الى الاتفاق على عقد جلسة حوار مع رئيس المجلس من أجل تقديم إيضاحات حول سبب عدم تنفيذ مقررات المجلس، وأيضا مشاريع من برنامج عمل الجماعة.
وكان ثلاثة أعضاء في المجلس الجماعي قدموا، أمس الاثنين، استقالتهم من تدبير الشأن المحلي بالجماعة إلى محمد أمكايزو، رئيس المجلس الجماعي، وذلك بسبب ما اعتبروه “عدم تنفيذ الرئيس لمقررات المجلس، وأيضا تعثر تنفيذ رئيس المجلس الجماعي للمشاريع المدرجة في برنامج عمل الجماعة للسنوات 2022-2023-2024-2025.”
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك،” نسخة من استقالة الأعضاء الثلاثة، وعلقوا عن ذلك بكونها غير مجدية وجاءت متأخرة ويبقى الغرض منها استمالة المواطنين وكسب تعاطفهم من جديد، مؤكدين في تعليقات مختلفة بأن الاستقالة من المجلس ليس حلا من أجل إعادة الأمور اٍلى نصابها.
ومن جانب اخر، يرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي في المنطقة، بأن هذه الخطوة لم تعد مهمة، وجاءت خارج الزمن التنموي الذي تم هدره من قبل في مشادات ومزايدات بين المعارضة والأغلبية، انتهى في وقت سابق الى تجميد عمل المجلس، ويحملون المسؤولية لجميع الأطراف حول ما الت اليه الأوضاع السياسية داخل المجلس ما أثر سلبا على تنمية المنطقة وتعثر مشاريعها.






