
أكدت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب المقامة في هذه الاثناء، أن تجويد المدرسة العمومية يتجاوز البعد التربوي ليشكل مشروعا وطنيا يرتبط بالعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية.
وأوضحت أتركين أن إعادة الاعتبار لنساء ورجال التعليم، هو أساس أي إصلاح للمدرسة العمومية، مشيرة إلى أن الأسر المغربية تواجه ضغوطا مالية كبيرة بسبب كلفة الكتب المدرسية وتعدد المناهج التربوية.
كما شددت النائبة على ضرورة أن تكون المدرسة العمومية فضاءً يُنشئ الأجيال على قيم المواطنة ومكارم الأخلاق، خاصة في ظل ما وصفته بانهيار منظومة القيم.






