
انطلقت زوال اليوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري أشغال دورة تكوينية في تعلم لغة الإشارة والتي نظمها مكتب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأستاذ خالد كردودي تحت شعار “مناهضة العنف المبني على النوع لدى النساء والفتيات والأطفال ذوي الإعاقة وأهمية التواصل بلغة الإشارة لتيسير ولوجهم إلى العدالة وضمان حقوقهم”.
وتستمر هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أعضاء اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بمراكش من بينهم قضاة النيابة العامة و قضاة الحكم و قاضية التحقيق ومساعدون اجتماعيون إلى جانب ممثلي الأمن الوطني والدرك الملكي ومستشفى محمد السادس وهيئة الدفاع فضلا عن عدد من الجمعيات المدنية المتخصصة في استقبال والاستماع لضحايا العنف.
وتروم هذه المبادرة تمكين الفاعلين في قطاع العدالة من مهارات التواصل بلغة الإشارة بما يسهم في تسهيل ولوج النساء والفتيات والأطفال في وضعية إعاقة إلى الخدمات القضائية وترسيخ مقاربة النوع والإنصاف داخل المنظومة القضائية.
ويؤطر هذه الدورة أساتذة مختصون في تعليم لغة الإشارة من المركز الوطني محمد السادس للمعاقين وجمعية التضامن للصم والبكم من خلال دروس نظرية وتطبيقية تهم أساسيات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وطرق تبسيط الإجراءات لضمان حقوقهم.
وتندرج هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة القضائية لتعزيز العدالة الشاملة وتفعيل التوجيهات الوطنية الرامية إلى ضمان تكافؤ الفرص وتمكين الفئات الهشة من الولوج المنصف إلى العدالة.






