أثار مسلسل رسوم متحركة جديد تم بثه عبر منصة نيتفليكس، تحت عنوان “النهاية المسدودة”، (أثار) موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب وعدد من الدول العربية، بسبب مضامين اعتبرت مخالفة للقيم التربوية والأخلاقية وموجهة للأطفال بشكل غير مباشر.
ويتناول العمل الذي أطلقته المنصة خلال الأيام الأخيرة قصة طفل متحول جنسيا، وهي الفكرة التي فجرت غضبا واسعا في صفوف أولياء الأمور العرب، خاصة بعدما تمت دبلجة المسلسل إلى اللغة العربية الفصحى، ما جعله متاحا لفئة واسعة من الأطفال في المنطقة.
ورجح عدد من المتابعين أن اختيار أسلوب الرسوم الكرتونية البسيطة كان مقصودا لاستهداف الأطفال، في حين أثار وجود شخصية طفلة مثلية ترتدي الحجاب انتقادات حادة وصفت ب”الاستفزازية” نظرا لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية.
وعلاقة بالموضوع انتشرت على منصات التواصل آلاف التدوينات التي عبر من خلالها آباء وأمهات عن قلقهم من هذه النوعية من الإنتاجات الموجهة للأطفال، معتبرين أنها تسعى وبشكل مباشر للتطبيع مع شبح المثلية داخل المجتمعات العربية ، داعين في المقابل إلى إلغاء الاشتراك في منصة نيتفليكس كخطوة احتجاجية لحماية الأطفال من مثل هذه المحتويات.
