
متابعة لموضوع قرب اٍطلاق مشاريع مهيكلة تهم تهيئة وتأهيل عدد من الأسواق الأسبوعية في مختلف الجماعات الترابية، بتمويل من وزارة الداخلية، على مستوى اٍقليم الحوز، عير عدد من رؤساء الجماعات غير المستفيدة من هذا الورش الحيوي، عن عضهم العارم بما وصفوه بـ”اٍقصاء ممنهج لمناطقهم، وتعطيل مبدأ العدالة الاجتماعية.”
ذات المصادر أوضحت بأن الأمر يحتاج الى دراسة جدية بشأن توزيع المشاريع المهيكلة على الجماعات الترابية، حتى تتمكن هذه المؤسسات من الاستفادة من نصيبها من مختلف الأوراش التي توزع على مناطق الاٍقليم واستحضار الأولويات.
وجاء رد مصادرنا مباشرة بعد تناول مراكش الإخبارية، لموضوع عقد لقاء اٍقليمي بمقر عمالة اٍقليم الحوز، بداية الأسبوع الجاري، حول مشاريع الأسواق الأسبوعية، حيث استفادت 7 جماعات فقط من هذا الورش الحيوي الذي يدخل ضمن البرنامج الوطني لتأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية، والذي خصص له غلاف مالي مهم، وسيعتمد على تبني أنماط عصرية لتدبر هذه الأسواق كالتدبير المفوّض، وتجاوز الأنماط التقليدية كالكراء أو التدبير المباشر.
وتساءلت المصادر عن معايير اختيار المناطق المستفيدة واٍقصاء أخرى، علما أنها تتوفر على أسواق أسبوعية عشوائية، هي الأخرى تحتاج الى إعادة تهيئة وتأهيل لترقى الى مستوى تطلعات الساكنة المحلية، والجماعات الترابية غير قادرة لوحدها على انجاز مثل هذه الاوراش التي تحتاج الى ميزانية مهمة.
ومن جانب اخر، أوضحت مصادرنا بأن اختيار المناطق المستفيدة من هذا الورش ليس وليد اللحظة، وتم اختيارها خلال السنوات الماضية، كما أنه بمجرد اٍطلاق هذا الورش الوطني تم ادراجها لمتابعة تنفيذ ما هو كان مقررا، مؤكدة على أن جميع الأسواق الأسبوعية ستحصل على نصيبها بشأن تأهيل وتهيئة الأسواق الأسبوعية تنفيذا للتوجيهات الكبرى التي جاء بها البرنامج الوطني الطموح الرامية اٍلى تأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية، في إطار تشاركي مع كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة التجارة والصناعة.






