
أفادت مصادر جيدة الاٍطلاع، أن هيئة الحكم بالمحكمة باستئنافية مراكش، أودعت أمس السبت، 27 شخصاً، أغلبهم قاصرون، السجن المحلي لوداية، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة ايت اورير وما ترتب عنها من خسائر مادية.
وجاء هذا القرار بعد توقيف المعنيين يوم الأربعاء الماضي، حيث قررت النيابة العامة متابعتهم في حالة اعتقال وإحالتهم على الهيئة القضائية المختصة للنظر في التهم الموجهة إليهم.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي ببلدية ايت اورير، من توقيف 27 شخصا، للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها المنطقة، ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، واخرين تحت مراقبة القضائية.
وكشفت مصادر جد مطلعة أن الأبحاث مازالت جارية لتوقيف باقي المتورطين في أعمال الشغب وتخريب الممتلكات العمومية والخاصة وإضرام النار، مشيرة إلى أن مصالح الدرك الملكي تتوفر على صور جميع المخربين والمشاغبين، وتعمل على تحديد هوياتهم توقيفهم في أقرب الآجال.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعد إتمام المدة القانونية، نمن أجل ارتكابهم جنايات التخريب وإضرام النار، وقطع الطريق العمومي.
هذا وشهدت بلدية ايت اورير احتجاجات حاشدة لعشرات القاصرين والشباب، فيما تطور الوضع إلى تخريب بعض الممتلكات الخاصة، بما في ذلك كسر زجاج بعض السيارات وحرق عجلات مطاطية في الشارع الرئيسي، وقطع الطريق.







