
بعد مرور أسبوع على انطلاق مظاهرات “جيل زد”، تتوالى التأكيدات يوما بعد يوم على الطابع السلمي الذي يميز هذه الحركة، وسط محاولات لربطها ببعض أحداث الشغب والعنف التي شهدتها بعض المدن.
وقد كانت الحركة واضحة منذ اليوم الأول من خلال رفع شعار “سلمية سلمية”، وهو ما هتف به المحتجون في مختلف المسيرات والتجمعات التي جابت الشوارع في الأيام الماضية.
وفي كل بلاغاتها وتصريحاتها الميدانية، شددت حركة “جيل زد” على أن تحركاتها لا تنطوي على أي نية في المواجهة أو التخريب، بل هي تعبير حضاري عن مطالب اجتماعية مشروعة.
وأكد عدد من النشطاء أن أي أعمال شغب رافقت بعض المظاهرات لا تمت للحراك بصلة، بل تمثل انزلاقات معزولة لا تعكس الروح العامة للحركة ولا أهدافها، وقد حرصت هذه الأخيرة على التبرؤ منها في بياناتها، كما دعت إلى الالتزام بالانضباط والاحترام التام للقانون.
في المقابل، عبر عدد من المتابعين للشأن العام عن تخوفهم من أن تتحول بعض أحداث الشغب المعزولة إلى ذريعة بيد السلطات للتضييق على الحراك وتبرير تدخلات أمنية مشددة، وهو ما قد يؤدي إلى انزلاق خطير يمكن أن يزيد من الاحتقان بدل أن يفتح باب الحوار.







