
احتضنت قاعة الاجتماعات بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت يوم أمس الثلاثاء 30 شتنبر ، الاجتماع الدوري الثالث للجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف تحت عنوان: “العنف الرقمي: الآليات الوقائية والزجرية” ضد النساء والأطفال.
و ترأست الاجتماع الأستاذة مليكة زطوطي وكيلة الملك لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت إلى جانب نائبها الأستاذ يوسف زحيليكة الذي تولى تسيير مختلف فقراته بحضور ممثلين عن مؤسسات رسمية بإقليم شيشاوة وخبراء في القانون والأمن الوطني بمفوضية الشرطة والدرك الملكي بإمنتانوت إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني.
و انطلق اللقاء باستقبال المشاركين من المؤسسات والجمعيات قبل أن يفتتح بكلمات رسمية ألقاها كل من الأستاذ يوسف زحيليكة نائب وكيلة الملك والأستاذة مليكة زطوطي وكيلة الملك إلى جانب المقرر الأستاذ الحامدي رشيد المساعد الاجتماعي بالمحكمة.
كما خصص الجزء الأول من الاجتماع لتقديم توصيات حول العنف القائم على النوع الاجتماعي الممارس عبر الوسائط الرقمية في المغرب، قدمها الأستاذ يوسف زحيليكة ، و تميز اللقاء بمداخلات مؤسساتية مهمة من بينها:
مداخلة مديرة مركز تأهيل وإدماج النساء في وضعية صعبة بإمنتانوت التي استعرضت الجهود المبذولة من طرف النيابة العامة في التصدي للعنف الرقمي خاصة في ما يتعلق بحماية النساء والفتيات.
مداخلة مديرة مركز إدماج الأشخاص في وضعية هشة بشيشاوة التي سلطت الضوء على دور المحكمة الابتدائية بإمنتانوت بين التشريع وتفعيل الإجراءات الكفيلة بالحد من هذا النوع من العنف.
مداخلة الأستاذ يوسف زحيليكة حول آليات تدخل النيابة العامة في قضايا العنف الرقمي.
ويأتي هذا الاجتماع الدوري الثالث في سياق تنامي الوعي بخطورة الجرائم الرقمية وما يفرضه من ضرورة توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والمجتمع المدني لبناء فضاء رقمي آمن يحترم كرامة وحقوق النساء والفتيات بالمغرب.






