
شهدت مدينة مراكش على غرار العديد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات التي يقودها شباب جيل “Z”، وهم الفئة التي ولدت بين أوائل التسعينات وأوائل الألفية الجديدة، حيث نشأ في ظل تطورات تكنولوجية سريعة وأزمات اقتصادية عميقة.
ورغم القيود التي تفرض على التجمعات والاحتجاجات العامة، بعدد من المناطق بمراكش منذ السبت الماضي، على غرار حي جليز وساحة جامع الفنا، يواصل هذا الجيل التعبير عن احتجاجاته، مؤكدا على وجود فجوة بين تطلعاته والواقع الاجتماعي والاقتصادي في المغرب.
وقد نشرت الصفحة الرسمية لهذا الجيل، بلاغا، كشف من خلاله عن مواصلة سلسلة الاحتجاجات على تنظيم وقفة اليوم الاثنين انطلاقا من الساعة السادسة، دون تحديد الأماكن، حيث سيتم الكشف عنها ساعتين قبل انطلاقها.
ومن بين المطالب الرئيسية، التي رفعها المحتجون، تحسين الوضع الاقتصادي والوظيفي، حيث عبر هؤلاء الشباب عن استيائهم من عدم توفر الفرص الكافية في سوق العمل، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية، كما يطالبون بتوفير تعليم عالي الجودة ومنصف يمكنهم من تحسين أوضاعهم في المستقبل، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

![]()






