
شهدت مدينة تازة جريمة مروعة، بعدما تعرضت سيدة تدعى إيمان لاعتداء خطير من طرف طليقها، الذي باغتها بالسلاح الأبيض وأصابها بجروح بليغة خلفت ندوبا واضحة على وجهها ويدها .
وأعاد الحادث الذي هز الساكنة ، إلى الواجهة ملف العنف ضد النساء، خاصة وأن الضحية أكدت أنها كانت عرضة لاعتداءات متكررة من طرف نفس الشخص في وقت سابق.
كما أثار هذا الاعتداء الوحشي حالة من الغضب، وسط دعوات لتشديد العقوبات في مثل هذه القضايا التي لا تزال تسجل بشكل متكرر في عدد من المناطق.
وأكدت مصادر محلية أن المشتبه فيه تم توقيفه على خلفية الواقعة في انتظار استكمال التحقيقات والإجراءات القضائية.
وفي هذا السياق، دخلت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية على الخط، حيث عبرت في بيان تضامني عن “بالغ استنكارها وإدانتها الشديدة لهذا الفعل الإجرامي”، مطالبة بتطبيق القانون بصرامة لضمان عقوبة رادعة، وتوفير الحماية والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية العاجلة للضحية.
وشددت المنظمة كذلك، على ضرورة سد الثغرات القانونية التي تسمح بتكرار جرائم العنف ضد النساء حتى بعد الانفصال أو التبليغ، مؤكدة أنها ستتابع عن قرب أطوار هذا الملف ولن تتوانى في الدفاع عن حق الضحية في العدالة والأمان.







