
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا إلى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بخصوص استمرار معضلة انعدام شبكة الهاتف وضعف خدمات الإنترنت بعدد من الجماعات الترابية بإقليم الرحامنة.
وأكد الزعيم في سؤاله أن المغرب يستعد لدخول مرحلة متقدمة من الرقمنة مع الشروع في اعتماد تقنية الجيل الخامس وتوسيع الخدمات الرقمية على المستوى الوطني، غير أن ساكنة عدة دواوير وجماعات بالرحامنة ما تزال تعيش عزلة خانقة نتيجة انعدام التغطية وضعف صبيب الإنترنت، مما يحرمهم من الولوج إلى الخدمات الإدارية الإلكترونية ويؤثر سلبا على أنشطتهم الاقتصادية المرتبطة بالفلاحة والتجارة والخدمات.
وأضاف البرلماني أن هذه الوضعية تتنافى مع الطموح الوطني الرامي إلى تحقيق الريادة الرقمية، وتكرس الفوارق المجالية بين المناطق، مشيرا إلى أن الساكنة المتضررة عبرت مرارا عن استيائها من خلال شكايات متعددة، دون أن يلمس المواطنون حلولا عملية رغم المراسلات والأسئلة السابقة الموجهة في هذا الصدد.
وطالب الزعيم الوزارة بالكشف عن الإجراءات الفورية التي تعتزم اتخاذها لتدارك هذا الخلل، وعن الآجال المحددة ضمن البرنامج الوطني لتوسيع التغطية قصد فك العزلة الرقمية عن الرحامنة وضمان تمتيع الساكنة بحقها في خدمات الاتصال والإنترنت أسوة بباقي مناطق المملكة.






