
بمناسبة التوجيهات الملكية السامية التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس لإحياء ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال تنظيم أنشطة علمية وندوات إعلامية تسلط الضوء على السيرة النبوية الشريفة، قامت جريدة مراكش الإخبارية بإنجاز روبورتاج ميداني استطلعت فيه آراء شباب المدينة حول مدى إلمامهم بأبسط معطيات السيرة النبوية.
وخلال هذا الاستطلاع، طُرحت على الشباب مجموعة من الأسئلة البسيطة التي يفترض أنهم تعرفوا عليها خلال سنوات التعليم الابتدائي، من قبيل اسم أول زوجة للرسول، واسم والدته، وتاريخ نزول الوحي عليه، والعمر الذي كان فيه آنذاك، إضافة إلى محطات أساسية أخرى من حياته الشريفة.
غير أن الإجابات كشفت عن محدودية واضحة في معرفة عدد من المستجوبين بهذه الحقائق الأساسية، وهو ما أثار نقاشا واسعا حول موقع التربية الدينية في المدرسة والأسرة، ودور الإعلام في ترسيخ الوعي بتاريخ وسيرة النبي الكريم.
ويأتي هذا النقاش في سياق وطني يسعى إلى إعادة تسليط الضوء على السيرة النبوية كجزء من الهوية الدينية والثقافية للمغاربة، استجابة للتوجيهات الملكية الداعية إلى جعل هذه الذكرى محطة للتأمل والتربية على القيم التي حملها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بمبادئ الرحمة والتسامح التي ميزت رسالته.
الفيديو: https://youtu.be/A9u8whMSdaU?si=LecSn1Pzsx8dw1Ir






