
يشهد محيط محطة القطار بمراكش انتشارا لافتا لعدد من المتشردين الذين اتخذوا من الأرصفة والممرات القريبة أماكن للاستقرار والتسول، ما يثير قلق المسافرين وسكان المنطقة على حد سواء.
وقد أصبح هذا المشهد مألوفا في هذه النقطة الحيوية التي تستقبل يوميا مئات الوافدين من مختلف المدن والسياح الأجانب، وهو ما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة على صورة المدينة السياحية وأمنها.
ورغم الحملات التي تشنها السلطات المحلية بين الفينة والأخرى لنقل المتشردين إلى مراكز الرعاية، فإن الظاهرة سرعان ما تعود إلى الواجهة، ما يكشف محدودية المقاربة المعتمدة في ظل غياب حلول مستدامة.
ويترك هذا الوضع انطباعا سلبيا لدى الزوار الذين يتخذون محطة القطار بوابة لدخول المدينة، ويثير مخاوف مرتبطة بالنظافة والسلامة، خاصة مع تسجيل حالات تسول متكرر وتصرفات عدوانية من بعض الأشخاص في وضعية الشارع، وهو ما يفرض ضرورة التحرك بشكل عاجل لاعتماد خطة متكاملة تتجاوز التدخلات الظرفية.







