
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الأيام الأخيرة، تداولا واسعا لمقاطع فيديو، توثق فتيات قاصرات وهن يؤدين رقصات خليعة، وحركات لا تتناسب مع سنهن، في مشاهد خلفت موجة من الاستنكار والقلق وسط عدد كبير من رواد هذه المنصات.
وتظهر بعض المقاطع فتيات لا يتجاوز عمر بعضهن عشر سنوات، وهن يتظاهرن بتدخين السجائر باستعمال لفافات ورقية مشتعلة، ويتمايلن على أنغام موسيقى صاخبة في غياب تام لأي رقابة أسرية أو تدخل من أولياء الأمور.
ويرجح عدد من نشطاء مواقع التواصل بالمغرب، أن تكون امهاتهن من بين المحفزين الأوائل للأطفال على نشر هذه المقاطع معتقدين أن ذلك قد يدر عليهم شهرة رقمية سريعة تمكنهم من تحقيق أرباح مالية طائلة.
وعلاقة بالموضوع ، وبالتزامن مع ارتفاع عدد هذه المقاطع على الصفحات الفيسبوكية ، تزايدت الدعوات الموجهة إلى السلطات الوصية والهيئات المكلفة بحماية الطفولة من أجل التدخل العاجل لوقف انتشار هذه المحتويات المسيئة وإطلاق حملات توعوية وتحسيسية تستهدف الأطفال وأولياء أمورهم، بخصوص مخاطر الاستعمال غير الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، وما قد ينجم عنه من تبعات نفسية واجتماعية خطيرة.







