
كشف مراد القروي، المدير الجديد لملعب مراكش الكبير، للمؤثرين، الذين زاروا هذه المنشأة الرياضية أمس الثلاثاء، أن التكلفة المالية لإعادة تأهيل الملعب قد بلغت 42 مليار سنتيم.
وقد استغرقت أشغال إعادة تأهيل ملعب مراكش الكبير 18 شهرا، حيث بات حاليا جاهزا لاحتضان المباريات، انطلاقا من النسخة القادمة من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام ببلادنا نهاية السنة الجارية، وفق ما جاء على لسان مدير الملعب.
وهمت الأشغال، إنشاء 7 غرف ضيافة كبرى، مع رفع الطاقة الاستيعابية إلى 41 ألف مقعد مخصص للجمهور، وتجهيز 15 مقصورة (Skybox)، إضافة إلى بناء 4 ملاعب للتداريب مجهزة بمدرجات وإنارة عالية الجودة، مع تجديد قاعة الندوات وتخصيص فضاءات متطورة لعمل الصحافيين.
وأورد مدير الملعب في تصريحه أن الأشغال مقسمة الى مرحلتين، حيث انتهت الأولى قبل كأس إفريقيا، على أن تنطلق الثانية مباشرة بعد التظاهرة، حيث ستشمل إزالة المدمار، مع الرفع من الطاقة الاستيعابية الملعب إلى 46 ألف مقعد، وهدم جزئي للمدرجات.
وتسائلت الجماهير، عن السبب وراء عدم القيام بالأشغال كاملة خلال الفترة السابقة، على غرار ما تم بمركب مولاي عبد الله بالرباط، وكذا مركب طنجة الكبير، عوض اغلاقه في مناسبتين، ما سيحرم الممثل الأول للمدينة الحمراء من الاستقبال به لازيد من ثلاث سنوات.






