
عادت النفايات الهامدة لتنتشر في عدد من المناطق على مستوى جماعة تسلطانت، بعدما كانت السلطات شنت في وقت سابق حملة للقضاء عليها.
وانتشرت النفايات الناتجة عن مخلفات البناء في مناطق متعددة من جماعة تسلطانت، الأمر الذي أثار استياء في صفوف الساكنة من غياب الردع للجهات التي تقدم على تكديسها أمام مرأى الجميع.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا على مستوى تجزئة الطيب “إيموا”، تظهر حجم النفايات الهامدة التي تكدست وصارت تشكل نقطة سوداء.
وعبر مواطنون عن تذمرهم من هذا السلوك الذي يسيء إلى سمعة المنطقة، ويطالبون بتدخل المسؤولين من أدل محاسبة الجهات المكلفة بتجميع هذه النفايات، سيما أن التجزئة تفتقر لخدمات النظافة.
ودعت فعاليات مدنية إلى “التبليغ عن كل من يقوم بهذه السلوكات”، وطالبت بخلق فضاء خاص بوضع بقايا البناء “التي لم نتغلب عليها رغم المجهودات التي تقوم بها السلطات المختصة”.
جدير بالذكر، أن النفايات الهامدة تشكل هاجسا كبيرا يؤرق المواطنين والمنتخبين، بالنظر إلى انتشارها على شكل أكوام في كل مكان، غير أن السلطات المحلية طالبت من المسؤولين في جماعة تسلطانت بضرورة التعاقد مع شركات خاصة لتدبير هذا النوع من النفايات.







