
في إطار الانفتاح على المبادرات الدولية وتعزيز التعاون في المجالين الصحي والعلمي، استضافت الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بداية الأسبوع الجاري، أعضاء إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية لأمريكا، بحضور عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، الذي كان له دور أساسي كصلة وصل في إنجاح هذا اللقاء.
ويأتي هذا الاجتماع الأولي في سياق السعي إلى إرساء دعائم تعاون مشترك يهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى، من خلال دعم البرامج العلاجية والتكفل بالحالات التي تتطلب عناية خاصة، كما يرمي التعاون المرتقب إلى تأطير وتنظيم برامج علمية وتكوينية لفائدة الأطر الصحية، بما يضمن تبادل الخبرات وتطوير الكفاءات في مختلف التخصصات الطبية والإدارية.
وقد أكد الطرفان خلال هذا اللقاء على أهمية هذه الشراكة في دعم الجهود الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية بالمغرب، وتعزيز البعد الإنساني والاجتماعي في العمل الطبي، فضلا عن فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين.
وينتظر أن يتم في المراحل المقبلة وضع خطة عمل مفصلة تتضمن مشاريع مشتركة ذات أثر مباشر على المرضى والطاقم الطبي على حد سواء، مما سيساهم في تحقيق التنمية الصحية المستدامة وتكريس قيم التضامن والتآزر.






