
أثارت العطلة الصيفية التي قضاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش في جزيرة سردينيا الإيطالية موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام، حيث تداول متابعون صور وتفاصيل عن رحلاته الفاخرة ومرافق المطاعم الراقية التي ارتادها، وسط انتقادات لكون هذه العطلة جاءت في وقت يشهد فيه المغرب أزمة حقيقية في قطاع السياحة الداخلية وارتفاع أسعار الخدمات الفندقية.
وعقب هذه الانتقادات، حط أخنوش يوم أمس الأحد، رفقة أسرته، في فندق Four Seasons بجزيرة مايوركا الإسبانية، ليواصل برنامجه الصيفي خارج المغرب. وإقامتهم في هذا المنتجع الفاخر المخصص للعائلات الثرية، تضمنت خدمات راقية ومرافق خاصة لم تُكشف تفاصيلها بالكامل، مما أثار مزيدا من الاهتمام والتساؤلات حول أسلوب قضاء عطلات رئيس الحكومة.
وتأتي هذه الوجهة الثانية في ظل استمرار النقاش حول دور المسؤولين في دعم السياحة الوطنية، بينما يرى بعض المتابعين أن اختيار وجهات فاخرة خارج البلاد يتناقض مع دعوات تشجيع السفر داخل المغربو في المقابل يعتبر آخرون أن هذه العطلات شأن شخصي ولا يجب أن تؤثر على تقييم السياسات الحكومية في دعم القطاع السياحي.







