
تعاني منطقة أبواب مراكش السكنية، الكائنة بتراب مقاطعة المنارة، من رداءة بنيتها التحتية، بالرغم من أنها حديثة التشييد، حيث تعتبر من الأحياء الجديدة بالمدينة الحمراء، والتي أشرفت على بناء إقاماتها السكنية شركة الضحى.
وباتت الطرق المتهالكة والمليئة بالحفر مشهدا مألوفا، مما يعيق حركة المرور ويشكل خطرا على أصحاب السيارات والدراجات النارية، الذين أصبحت أكثر وجهاتهم، محلات الميكانيك أو “السيكليس”، بحكم الخسائر التي تُلحق بمركباتهم بفعل المشكل القائم.
هذه الظروف الصعبة أثرت سلبًا على جودة الحياة في الحي، وفاقمت من معاناة السكان، الذين يطالبون منذ سنوات بإصلاحات حقيقية وجذرية دون استجابة تذكر من الجهات المسؤولة، حيث تتملص كل من شركة الضحى وكذا مجلس مقاطعة المنارة من المسؤولية، تاركين ساكنة المنطقة تعاني، في الوقت الذي لا تعرف من الجهة التي من المفترض أن تتحمل مسؤوليتها لتجاوز هذا المشكل.
وقال أحد الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة حول هذا الموضوع، إن البنية التحتية ليست مجرد طرق ومجاري، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان في العيش بكرامة، والمطلوب اليوم ليس فقط ترقيعات مؤقتة، بل مشروع تنموي متكامل يعيد لهذا الحي حيويته، ويضمن لسكانه بيئة سليمة وآمنة.






