
احتضن مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بحر الأسبوع الحالي، حملة للتبرع بالدم من تنظيم المركز الاستشفائي الجامعي بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم. انسجاما مع رسالته الرامية إلى تعزيز الصحة العامة وترسيخ ثقافة التضامن والتكافل.
وشهدت الحملة مشاركة واسعة شملت مختلف مكونات المستشفى، بما في ذلك المديرة العامة وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري والطبي، ما يعكس روح الانخراط الجماعي والوعي العميق بأهمية التبرع بالدم، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد عادة انخفاضا في عدد المتبرعين مقابل ارتفاع في الطلب على أكياس الدم.
وكان الهدف من هذه المبادرة الإنسانية هو المساهمة في إنقاذ أرواح المرضى المحتاجين للدم، وتشجيع العاملين في المجال الصحي، باعتبارهم قدوة في المجال الإنساني، على الانخراط الفعال في مثل هذه المبادرات النبيلة.
وتأتي هذه الحملة لتؤكد مرة أخرى على أهمية التضامن المجتمعي في دعم المنظومة الصحية، خاصة في الفترات التي تعرف خصاصا في الموارد الحيوية، كفصل الصيف، حيث تتزايد الحوادث والعمليات الجراحية، ما يجعل الحاجة إلى الدم أكثر إلحاحا.






