
اتفقت أندية جهة مراكش أسفي، خاصة الممارسة بالأقسام الاحترافية لكرة القدم، هذا الموسم، على الاستعانة بالاطر التي تنحدر من مدينة سيدي قاسم، في صدفة غير مسبوقة، على غرار الكوكب المراكشي وجاره شباب ابن جرير، اضافة الى وداد قلعة السراغنة، الذي كان آخرهم.
والبداية كانت مع فريق شباب ابن جرير، الذي عاد ليستعين بالإطار الوطني حسن الركراكي، الذي ينحدر من مدينة سيدي قاسم، رغم انه استقر منذ سنوات بالمدينة الحمراء، بعد زواجه، حيث وقع على عقد يمتد لموسمين، اذ ستكون هذه تجربته الثالثة مع الفريق الرحماني.
وسار الكوكب المراكشي على نفس النهج، بعدما استعان هو الآخر بالمدرسة القاسمية، عقب تعيين رشيد الطاوسي مدربا بمساعدة إدريس اللوماري، الذي ينحدر هو الآخر من مدينة سيدي قاسم.
ولم يقتصر الأمر عند الناديين الممثلين للجهة بالاقسام الاحترافية، بل امتد كذلك إلى القسم الوطني هواة، بعدما وقع فريق وداد قلعة السراغنة، مع الإطار عبد الكريم لحمر.
وتعتبر مدينة سيدي قاسم التاريخية، من أبرز المدن التي أنجبت مدربين لكرة القدم، منهم من قاد المنتخب الوطني الأول، على غرار بادو الزاكي ورشيد الطاوسي، إضافة إلى أسماء أخرى برزت على مستوى الساحة الوطنية، على غرار عزيز العامري، الذي توج بالبطولة في مناسبتين مع المغرب التطواني،





