اختتمت يوم أمس الخميس، أشغال منتدى رواد الأعمال المغربي–البرازيلي، الذي نظمته مجموعة قادة الأعمال LIDE، في مدينة مراكش، بمشاركة وفد برازيلي رفيع المستوى يقوده المؤسس ورئيس مجموعة LIDE، جواو دوريا، بحضور الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر.
كما عرف اللقاء حضور نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص من البلدين، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية، لا سيما في قطاعات النقل واللوجستيك والفلاحة والطاقة، بالإضافة إلى هيئات رائدة مثل المكتب الشريف للفوسفاط والخطوط الملكية المغربية والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والكونفدرالية الوطنية للسياحة.
وجاء هذا المنتدى في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، لاسيما في مجال الاستثمار، في قطاعات استراتيجية وواعدة، تماشيا مع الرؤية الملكية المتبصرة الرامية إلى ترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
كما شكل الحدث فرصة للتأكيد على جاذبية المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار، بفضل الميثاق الجديد للاستثمار الذي يعتمد على مقاربة شاملة ومتكاملة، إلى جانب توفر المملكة على بنية تحتية حديثة وموقع استراتيجي مهم.
