
أفادت مصادر غير رسمية لجريدة مراكش الإخبارية أنه تم يوم أمس إعفاء قائد المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت ونائبه.
هذا القرار، وإن لم يؤكد بعد بشكل رسمي، يبقى إن صح خطوة في الاتجاه الصحيح، وأقل إجراء يتخذ في حق قائد المركز ونائبه، بالنظر إلى حجم التراكمات والانفلاتات الأمنية التي عاشتها جماعة تسلطانت في الآونة الأخيرة، إذ أصبحت هذه المنطقة مرتعا خصبا لتجار المخدرات ومسرحا لانتشارها، ومأوى لعدد كبير من المبحوث عنهم الذين وجدوا في ظل تراخ أمني غير مبرر وغياب الصرامة الأمنية ملاذا آمنا بهذه الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أن جريدة “مراكش الإخبارية” كانت لسان حال عدد من المتضررين من الوضع الأمني بمنطقة تسلطانت ومنبر حمل آهاتهم وانتقاداتهم إلى الجهات المختصة؛ حيث دقت هذه الجريدة مرارا عبر عدد من موادها الإخبارية ناقوس الخطر حول تنامي الجريمة والاتجار في المخدرات، وتفشي ظواهر الانفلات التي باتت تهدد سلامة الساكنة وطمأنينتها، وإغلاق أبواب المركز الترابي للدرك الملكي في وجه المواطنين، وتدخين بعض العناصر للسجائر داخله، وتجاهل شكايات المواطنين وعدم أخذها بعين الاعتبار.







