
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن “وضعية سوق الشغل بالمغرب عرفت تحسنا طفيفا خلال السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية، مع خلق أزيد من 350 ألف منصب شغل وتدمير 75 ألف منصب شغل خصوصا في القطاع الفلاحي، مما أعطى خلق صافي يقدر بحوالي 288 ألف منصب شغل”.
وجاء ذلك في رد الوزير السكوري عن سؤال فريق التجمع الوطني للأحرار حول “وضعية سوق الشغل ببلادنا”، اليوم الثلاثاء في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الذي أوضح فيه أيضا أن “نفس الفترة في السنة الماضية شهدت تدمير 80 ألف منصب شغل في الصافي، وهو ما يدل على أن مجموعة القطاعات بدأت تعطي ثمارها بالنظر لنسبة النمو المسجلة السنة الماضية رغم تواضعها مقارنة بنسبة النمو المتوقعة لسلسنتي 2025 و2026”.
وقال السكوري “كذلك العمل على تثبيت السلك الاجتماعي في الحوار الاجتماعي كان له دور مهم لتفادي ضياع مناصب الشغل، وهو ما تؤكده أرقام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي تفيد أن الأجراء المسجلين لأزيد من 11 سنة في نفس العمل تفوق نسبتهم 60 بالمائة”.
وتابع المسؤول الحكومي “بالنسبة للتوزيع فإن 216 ألف من مناصب الشغل توجد في الخدمات و80 ألف في قطاعات الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية، و50 ألف في البناء والأشغال العمومية، وهي أرقام مشجعة لكن رغم ذلك وبالنظر للإشكاليات في السنوات الماضية وفقدان مناصب شغل مهمة خصوصا في العالم القروي، لا تزال تتطلب مجهودا”.
وذكر السكوري أن هناك خارطة طريق حكومية تشمل 15 مليار درهم، وان هناك أولوية كبرى للتدرج المهني ودعم تشغيل الشباب بدون تعليم وعمل وتكوين (NEET) وكذا حاملي الشواهد، إلى جانب برنامج جديد بقيمة مليار درهم خاص بصغار المقاولين لتقوية نشاطهم أو الانتقال من القطاع غير المهيكل إلى القطاع المهيكل.







