
برز اسم الفنانة المغربية لطيفة رأفت خلال جلسة محاكمة الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، التي عقدت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة 27 يونيو في سياق يتعلق بزواج غير موثق.
وفي هذا السياق، جاء ذكر الفنانة بعدما أقر بعيوي بعلاقة سابقة جمعته بسيدة تدعى “سامية”، حيث أفاد بأنها كانت حاملا منه قبل الزواج مما دفع محيطه العائلي إلى التدخل لإقناعه بتسوية الوضعية القانونية بعد بلوغ الحمل شهره السادس.
وأوضح بعيوي أمام المحكمة، أن الفنانة لطيفة رأفت كانت من بين من تواصلوا معه في تلك الفترة مؤكدا أن تدخلها كان من باب إنساني فقط نظرا للعلاقة التي كانت تجمعها بالسيدة المعنية.
واعتبر بعيوي، أن رأفت لم تكن طرفا مباشرا في أي إجراء قانوني بل حاولت فقط إقناعه بتوثيق العلاقة حفاظا على مصلحة الجنين وتفاديا لأي إشكال قانوني أو اجتماعي.
ورغم هذا التوضيح، كشفت جلسة المحاكمة أن وثيقة الزواج التي تم تحريرها تضمنت معطيات مزورة منها الادعاء بأن بعيوي “عازب”، في حين تؤكد سجلات الحالة المدنية أنه متزوج ، كما أظهرت تحريات الشرطة أن الوثيقة تضم توقيعا مزورا وخاتما يعود لمقاطعة لم تصدر أي عقد في هذا الشأن.
ولم تصدر الفنانة لطيفة رأفت إلى حدود الساعة أي تعليق رسمي بشأن ذكر اسمها في هذا الملف، سواء عبر بلاغ أو من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتابع عبد النبي بعيوي في هذا الملف إلى جانب متهمين آخرين في قضايا تتعلق بالتزوير وتبييض الأموال وارتباطات مفترضة بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات في واحدة من أكبر القضايا المعروضة على جنايات الدار البيضاء.






