
احتضنت مدينة قلعة السراغنة، يوم أمس الأربعاء، الدورة الثانية للمنتدى الجهوي للتجارة تحت شعار “من أجل تجارة قرب مهيكلة، دامجة ومستدامة”، تخليدا لليوم الوطني للتاجر.
وجاء تنظيم المنتدى في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين مختلف المتدخلين في القطاع التجاري على مستوى جهة مراكش-آسفي، وتشجيع النقاش العمومي حول سبل تطوير تجارة القرب وتحسين تنافسيتها ومواكبتها في مواجهة التحديات الجديدة، لا سيما المرتبطة بالرقمنة والتوزيع وعصرنة البنيات التجارية.
وقد شكل المنتدى مناسبة لطرح بعض الإكراهات التي تواجه التجار، وتبادل الرؤى حول الحلول الممكنة، مع إشراك التنظيمات المهنية والمؤسسات المعنية والفاعلين المحليين، في صياغة تصورات مشتركة للنهوض بالقطاع.
ونظمت بالموازاة مع أشغال المنتدى، أروقة مؤسساتية خصصت لعرض خدمات موجهة لفائدة التجار، وخاصة تلك المرتبطة بالتكوين والمواكبة والرقمنة والتوزيع وتشجيع الابتكار وتحسين جودة المنتجات والفضاء، بهدف تقريب هذه الخدمات من المهنيين وتعزيز قدراتهم لمواكبة التحولات الاقتصادية الراهنة.
واختتمت أشغال المنتدى بعدد من التوصيات، من أبرزها إطلاق برنامج جهوي للتكوين والمواكبة المستمرة لفائدة تجار القرب وتعزيز التنسيق بين الغرف المهنية والجماعات الترابية لتحسين الفضاءات التجارية، ثم تطوير آليات تمويل تفضيلي وضمانات مبسطة لتمكين التجار من توسيع أنشطتهم وتسريع وثيرة الرقمنة والتغطية الاجتماعية عبر تبسيط الإجراءات وتشجيع الانخراط الطوعي.


![]()







